موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- ساحة تقسيم في اسطنبول هي واحدة من أشهر الساحات في العالم، ليس بسبب الاحتجاجات التي شهدتها من طرف الناشطين البيئيين الذين عارضوا عملية قطع أشجارها فقط منذ سنوات، ولكن لأنها واحدة من المقاصد الرئيسية لزوار المدينة.
وساحة تقسيم شهيرة ليس دون سبب، ولكن لأنها من أجمل الساحات وهو ما جعلها دون شك من أكثر الأماكن السياحية ازدحاما أيضا، حيث يزورها الآلآف من السكان المحليين والسياح يوميا.
وتتميز الساحة التي تعرف باسم ميدان تقسيم أيضا، بأنها أصبحت منطقة سياحية وترفيهية كبرى لكونها من الميادين ذات التاريخ العريق في تركيا.
وقد سمي "ميدان تقسيم" بهذا الاسم من طرف السلطان محمود الأول، فقد كان نقطة لتجمع المياه وتفرعها من هناك إلى بقية الأحياء في المدينة، أما اليوم فقد أصبح مركزا للنقل العام في اسطنبول.
ولأنها تعج بالفنادق ووكالات السفر والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية المحيطة بها، فقد أصبحت ساحة تقسيم قلباً نابضاً لمدينة اسطنبول، كما أنها المكان المخصص لإقامة المناسبات العامة واحتفالات رأس السنة الجديدة.
وتعد الساحة نهاية لشارع الاستقلال والذي يشتهر بكونه شارع التسوق بفضل العدد الكبير من المحلات التجارية، كما أنه يضم العديد من المباني الأثرية والخدماتية والمصرفية والمقاهي والمطاعم وحتى بعض السفارات والقنصليات.
يبلغ طول الشارع 3 كيلومترات ونصف ولذلك كان يعرف باسم "الشارع الكبير" في فترة الحكم العثماني، وهو يمتد إلى منطقة النفق ويمر عبر منطقتي كراكوي وبيران ومن أهم التجارب السياحية الموجودة به الترامواي القديم الذي لا يزال يعمل إلى اليوم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول