مُعدل الأمطار في الرياض في يناير 3 أضعاف المعدل الطبيعي

2014-01-16 2014-01-16T12:20:22Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- رغم أن شهر يناير قد وصل إلى منتصفه فحسب إلا أن كميات الأمطار المُسجلة في العاصمة الرياض حتى الآن هي 3 أضعاف المُعدل الطبيعي لشهر يناير كاملاً و لله الحمد.

 

حيثُ تبلغ الكمية التراكمية التي تم رصدها إلى الآن نحو 50 مليمتراً في كل من محطة رصد المصانع، و حي النموذجية، و 46.5 مليمتر في حي السويدي، و هذه الكميات المرصودة أعلى بـ3 مرات من المُعدل الطبيعي للأمطار في نياير و هو 16.6 مليمتر بناءً على الإحصائيات خلال الـ30 سنة الأخيرة.

 

و يُعتبر التذبذب في كميات الأمطار السنوية في الرياض و مناطق السعودية المُختلفة أمراً معهوداً حيثُ أن المنطقة قارية و جافة في المجمل، لذا فإن موضوع تكرار الأمطار بهذا الشكل أمرٌ يصعب توقعه قبل فترة طويلة لكثرة المتغيرات التي تدخُل في صناعة مناخ السعودية,

 

كما كانت درجات الحرارة العُظمى في الرياض أقل من معدلها الطبيعي لشهر يناير في نصفه الأول بنحو 3 درجات مئوية، حيثُ أن مُعدل الحرارة خلال الفترة ما بين 1-15 يناير 2014 (17.1) درجة مئوية، في حين المُعدل الطبيعي لمثل هذا الوقت من العام هو 20.1.

 

و تُعتبر مربعانية الشتاء التي انتهت يوم الأربعاء 15-1-1435 هـ ، ممتازة من ناحية تكرار الحالات المطرية على أكثر من منطقة في المملكة بما في ذلك العاصمة الرياض، كما تميزت بالموجات الباردة و التي أدت إلى خفض درجات الحرارة عن الصفر المئوي و تشكل الصقيع أكثر من مرة في الأجزاء الشمالية من البلاد، إضافة إلى تساقُط الثلوج في مرتفعات منطقة تبوك.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ليس فقط ساحل الخليج في الولايات المتحدة الأمريكية تطرف المناخ أثر على منطقة بلاد الشام قبل 75 عام

ليس فقط ساحل الخليج في الولايات المتحدة الأمريكية تطرف المناخ أثر على منطقة بلاد الشام قبل 75 عام

استقرار على الطقس في مناطق السعودية وبرودة لافتة ليلاً خاصة في مناطق الشمال

استقرار على الطقس في مناطق السعودية وبرودة لافتة ليلاً خاصة في مناطق الشمال

هيئة الأرصاد الجوية البريطانية ترفع مستوى التحذير من العاصفة إيوين الخامسة هذا الموسم

هيئة الأرصاد الجوية البريطانية ترفع مستوى التحذير من العاصفة إيوين الخامسة هذا الموسم

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق