نشاط على الشرقية مطلع الأسبوع القادم

2017-11-06 2017-11-06T14:37:13Z
ناصر حداد
ناصر حداد
متنبئ جوي رئيسي - خبير في الذكاء الاصطناعي

موقع طقس العرب – م. ناصر حداد – يزداد نشاط الرياح الشرقية على مختلف مناطق المملكة مطلع الأسبوع القادم، بحيث تجلب بعض الغبار الخفيف في الأجواء.

 

وفي التفاصيل، تتموضع كتلة هوائية باردة شرقاً فوق الأراضي العراقية، وتعمل على بناء مرتفع جوي قوي في غرب العراق، بالتزامن مع امتداد منخفض البحر الأحمر نحو غرب تبوك.

 

 

وتعمل هذه الظروف على تقارب في خطوط الضغط الجوي السطحي، ويؤدي ذلك الى ازدياد حركة الرياح الجنوبية الشرقية من شمال السعودية نحو المملكة.

 

ويقال في العُرف الشعبي الأردني أن ("الشرقية" محراك الشتا)، أي أنه بعد هبوب الرياح الشرقية النشطة بعدّة أيام فان الأردن على موعد مع هطول الأمطار بمشيئة الله تعالى، هل هذا صحيح علمياً ؟!

 

نظرياً، وفي علم التنبؤات الجوية، فان هبوب الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية في منطقة بلاد الشام بالذات في الفترة المُمتدة من الخريف مروراً بالشتاء وحتى الربيع، مُصاحبة إما لامتداد منخفض البحر الأحمر من الجنوب أو مُقدمة لمنخفض جوي يقبع في البحر الأبيض المتوسط.

 

أما عن الإجابة عن هذا السؤال، فنوضح بأن البحر الأبيض المتوسط سيشهد خلال الأيام القليلة القادمة اندفاع سلسلة من الكتل الهوائية الباردة والتي تترافق مع تعمق منخفضات جوية عالية الفعالية، ولكن هذا الأنظمة الجوية متوقعة بعيداً عن المملكة أي في وسط البحر وذلك في إيطاليا وتونس وأجزاء من الجزائر.

 

 

وهذا يؤدي الى الدفع بالمرتفعات الجوية شرقاً، أي نحو بلاد الشام والمملكة، مما تعمل على خفض فرص وصول المنخفضات الجوية الماطرة نحونا، أو التقصير من زمن وشدة أي فعالية متوقعة خلال الفترة القادمة.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ماذا تعرفون عن مناخ "المدينة الجديدة" أو عمان "الجديدة" ؟

ماذا تعرفون عن مناخ "المدينة الجديدة" أو عمان "الجديدة" ؟

طقس غير مستقر شرق المملكة الأربعاء

طقس غير مستقر شرق المملكة الأربعاء

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الأردن | الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة

الشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقة

الشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقة