طقس العرب - في كُل حادثة طبيعية كانت أم غير طبيعية، يبدأ أصحاب نظريات المؤامرة بالظهور وبث أفكارهم ومُعتقادهم والترويج لها عبر المنصات المختلفة، لتنتشر بسرعة مثل انتشار النار بالهشيم، فما حدث في أزمة كورونا يتكرر اليوم في موجة الحرائق التي تضرب كندا مُنذ أسابيع.
أصحاب نظرية المؤامرة "نظريات مؤامرة" يزعمون هذه المرة أن ناشطين بيئيين هم الذين أشعلوا بعض الحرائق لاستغلالها بالظهور الاعلامي تسليط الضوء عليهم.
وعلى حسابه في تويتر غرد "ماكسيم بيرنييه" وزير الخارجية الأسبق قائلاً "أراهن على أن جزءا كبيرا من حرائق الغابات المستعرة في كل أنحاء البلاد بدأها إرهابيون مدافعون عن البيئة يريدون إعطاء حملتهم المناخية بعض الزخم".
هذا الإتجاه سلكته أيضاً بعض التقارير الصحفية التي أشارت إلى أن 90% من حرائق ألبرتا قد تكون "من صنع الإنسان" وأن هناك احتمالا بأن يكون "إرهابيون بيئيون" وراءها، ومع انتشار حرائق الغابات في كيبيك تساءل البعض: كيف يمكن أن تندلع كل الحرائق في اليوم نفسه؟ وألقى مقطع فيديو نشر على فيسبوك وحصد أكثر من مليون مشاهدة باللوم في الحرائق على ما وصفه بـ"هجوم إرهابي".
وتتواصل حرائق الغابات في كندا وسط مخاوف من استمرارها طيلة الصيف بحسب الجهات الرسمية والمنظمات المعنية بالبيئة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول