هام | العاصفة الشمسية وحقيقة دورها في الحرارة اللاهبة المتوقعة في دول المغرب العربي خلال الأيام القادمة

2024-05-12 2024-05-12T09:44:41Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - ما أن ضربت العاصفة الشمسية الغلاف الجوي لكوكب الأرض، وما تخلل ذلك من ظهورٍ شديد الندرة لظاهرة الشفق القطبي في سماء عددٍ من الدول العربية، حتى تواترت الأسئلة تِباعاً عن أثر ذلك وانعكاساته المُحتملة على أجواء المنطقة، ومدى الترابط بين العاصفة الشمسية وما ستتعرض له دول المغرب العربي من ارتفاعٍ كبير على درجات الحرارة قد تتجاوز حاجز الـ 45 درجة مئوية في بعض المدن الهامة كمدينة طرابلس الليبية خلال الأيام القادمة. 

 

إشارات ماقبل العاصفة الشمسية 

مُنخفضات صحراوية وطقس حار للغاية أشارت له المناذج العددية قبل أيام من العاصفة الشمسية  

 

ورداً على هذه الأسئلة أكد فريق التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي" على أن مُخرجات النمذجة الحاسوبية الخاصة برصد وتتبع وتوقع حركة الأنظمة الجوية في المنطقة كانت قد أشارت مُنذ أيام إلى تأثر دول المغرب العربي بسلسلة من المُنخفضات الصحراوية الحارة للغاية، والتي ستعمل على رفع الحرارة في بعض المُدن الهامة مثل مدينة طرابس في ليبيا إلى حدود 45 درجة مئوية. 

 

وقد رصد فريق طقس العرب هذه الإشارات من أنظمة النمذجة الحاسوبية قبل أيام من العاصفة الشمسية، وفي ذلك دلالة واضحة على أنه لايوجد أي ارتباط مُباشرة أو غير مُباشر بين العاصفة الشمسية والمنخفضات الصحراوية والأجواء الحارة للغاية التي ستتعرض لها دول المغرب العربي، والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024

الأردن | في ثالث أيام مربعانية الشتاء… كيف هي الأجواء المتوقعة في المملكة يوم غد الإثنين 23-12-2024

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟