طقس العرب - يعيش الإنسان تأثيرات الطقس بشكل يومي، وتتجلى هذه التأثيرات بشكل خاص في الفصول الباردة. فهل هناك علاقة بين درجات الحرارة المنخفضة وصحتنا النفسية؟ وكيف يؤثر الطقس البارد على الصحة النفسية والعقلية؟
تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطًا بين درجات الحرارة المنخفضة وتفاقم حالات الإكتئاب، حيث يعاني البعض من ما يُعرف بالإكتئاب الشتوي. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى انخفاض مستويات الضوء خلال أيام الشتاء، ما يؤثر على هرمونات السيرتونين والميلاتونين المرتبطة بالمزاج.
تكون الليالي الباردة غالبًا مصاحبة لزيادة في الاستفاق وشد العضلات، مما يؤثر على جودة النوم. حيث تشير الدراسات إلى أن البرودة تزيد من احتمالات الأرق، وبالتالي قد يتطور الأرق إلى تأثير سلبي على الحالة النفسية.
يُشير بعض الباحثين إلى أن درجات الحرارة المنخفضة تزيد من ميل الأفراد للبقاء داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتقليل التفاعل الاجتماعي، وهو عامل مؤثر على الصحة النفسية.
يؤثر البرد على إفراز الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تلعب دورًا في تحفيز الاستجابات العصبية والتأثير على المزاج.
قلة الضوء الشمسي من العوامل المؤثرة على الصحة النفسية، حيث ترتبط الأيام القصيرة بانخفاض مستويات فيتامين د، الذي يعتبر مهمًا للصحة النفسية.
يُعتبر التفاعل مع البيئة المحيطة بنا، بما في ذلك الطبيعة والهواء الطلق، عاملًا هامًا في التحسين النفسي. البرد الشديد قد يقيد القدرة على الخروج والتفاعل مع هذه البيئة.
إقرأ أيضًا:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول