طقس العرب- صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الفوهة الضخمة لبركان يلوستون الهائل على أنها "تهديد كبير" على قائمة تقييم تهديدات البراكين التي لم تسجل ثورانها إلا نادرا.
وعلى الرغم من أن المركز 21 يوحي بأنه يختلف عن منافسيه الأكثر قوة، إلا أن البركان الفائق في يلوستون، الذي تمت دراسته كثيرا، ما زال يحتفظ بمكانه في التصنيف العالمي منذ عام 2015، وهي السنة الأخيرة التي تم فيها تقييم تهديدات البراكين الفائقة حول العالم.
وكان بركان كيلوا في هاواي، الذي ظل يصدر انفجارات طوال السنة، هو البركان الأول على القائمة، كما تواجد فيها جبلا رينيه وشاستا.
ويقع 11 بركانا من أصل 18 تم تصنيفها ضمن البراكين "الأكبر تهديدا" للبشر، في شمال غرب المحيط الهادئ، حيث يتسبب وجود الثلوج والجليد بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان، في تفاقم الأضرار. وتقع خمسة من البراكين الأخرى ضمن القائمة في ألاسكا.
وتم تصنيف البراكين في القائمة استنادا إلى عدة عوامل أهمها: احتمال حدوث ثوران وشيك، كما يؤخذ بالحسبان تكرار الانفجارات السابقة وحجمها، وكذلك تأثيرها على الطيران والبنية التحتية والمراكز السكانية المجاورة.
ويعتقد أن بركان يلوستون قد تمت تغذيته بالصهارة في أعماق الأرض، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن النشاط التكتوني قد يكون السبب في الحرارة الشديدة لغرفة الصهارة أسفل البركان.
ويمكن لثوران بركان يلوستون أن يدمر الولايات المتحدة، لكن مثل هذه الانفجارات تعد نادرة الحدوث، حيث لم تحدث سوى ثلاث مرات خلال ملياري سنة. ولم يمنع ذلك تنبؤ العلماء بالسيناريو المدمر للبشرية على يد الانفجار الضخم المحتمل للبركان.
روسيا اليوم
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول