موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- جزيرة الأمير إدوارد في كندا هي واحدة من أجمل الأماكن التي يمكنك زيارتها في أمريكا الشمالية ورغم أنها تشكل أصغر المقاطعات في كندا إلا أنها تقدم الكثير من الأمور للسياح.
تقع جزيرة برنس إدوارد في خليج سانت لورانس في الجزء الشرقي من البلاد، المطل على المحيط الأطلسي والمعروف باسم "أتلانتك كندا"، ضمن منطقة الماريتايمز التي تضم أيضا محافظتي نيوبرونزويك ونوفا سكوشيا.
تتمتع الجزيرة بأربعة فصول، يكون فيها الشتاء طويلا وباردا بدرجات حرارة أقل من الصفر دائما، ويحل الربيع متأخرًا ويكون باردًا نوعًا ما، بينما يكون الصيف لطيفًا وتتراوح درجات الحرارة فيه بين 20 و34 درجة مئوية، ورغم برودة مياه البحر إلى أنه يمكن السباحة في المحيط، أما فصل الخريف فعادةً ما تكون أيامه دافئة (بين 8 و 22 درجة) مع أمسيات باردة.
يُطلق على مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد لقب مقاطعة الحديقة لأن معظم أراضيها زراعية تتميز بالحقول التي تُزرع فيها الخضروات والزهور، إضافة إلى الحدائق المنتشرة في الكثير من أراضيها وتتزين بأجمل الورود خلال فصلي الربيع والصيف.
تاريخيًا، كانت الجزيرة موطنا لشعوب الميكماك وهم أول من سكن الجزيرة وكانوا يطلقون عليها اسم إيبيكويتك، ثم غيّر الأوروبيون الاسم ليصبح "أبيغويت"، وقد كان الفرنسيون أول من استعمرها وسموها جزيرة سانت جان، ثم طردهم البريطانيون في بداية القرن الثامن عشر، وفي عام 1799 أصبح اسمها جزيرة الأمير إدوارد، ثم انضمت إلى الاتحاد الكندي سنة 1873.
تنقسم الجزيرة إلى ثلاث مقاطعات هي برنس، كوينز، وكينجز، تتميز بشواطئها الجميلة التي تحيط بها من كل جانب ويفوق عددها أكثر من 90 شاطئ، وإضافة إلى ذلك يمكن للسائح زيارة عدد من البرك والجداول التي تنتشر داخل الجزيرة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول