طقس العرب-ثقافة العمل في الولايات المتحدة والعالم تعتمد على نظام العمل لمدة 8 ساعات يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، وهي القاعدة التي خلدتها المغنية الأميركية دوللي بارتون في أغنيتها "9 To 5" عام 1980.
قد يهمك أيضا:
6 أيام عمل أسبوعيا.. دولة تتجه لزيادة أيام العمل في اتجاه معاكس للاتجاه العالمي
لم يكن العمل بنظام الثماني ساعات شائعًا قبل الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب، تطورت معايير العمل عبر مزيج طويل ومعقد من الإجراءات العمالية والمناصرة والتسويات السياسية وأصحاب العمل الرائدين والمنافسة الاقتصادية.
وشهد القرن التاسع عشر انخفاضًا تدريجيًا في طول يوم العمل، وصولًا إلى فترة الحرب العالمية الثانية. وفي منتصف القرن التاسع عشر، كان العمل لأكثر من 70 ساعة أسبوعيًا شائعًا، أي حوالي 12 ساعة يوميًا لمدة 6 أيام في الأسبوع.
وفي نهاية الحرب العالمية الأولى، كان عمال صناعة الصلب يعملون عادة 84 ساعة في الأسبوع، مما أدى إلى إضرابات وتحسينات في ساعات العمل.
وفي عام 1926، أسس هنري فورد نظام العمل لمدة 8 ساعات يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع. وفي فترة الكساد الأعظم، اعتمدت شركة "كيلوغ" نوبات عمل مدتها 6 ساعات، مما أتاح إعادة توظيف الموظفين وتوظيف عاطلين عن العمل. وحققت "كيلوغ" زيادة في الإنتاجية والأجور رغم تقليل ساعات العمل، لكن فكرة العمل لمدة 6 ساعات لم تستمر طويلًا.
في عام 1938، وقع الرئيس فرانكلين روزفلت قانون معايير العمل العادلة، الذي نص على دفع أجر إضافي للموظفين الذين يعملون أكثر من 40 ساعة في الأسبوع، ووضع الأسس لأسبوع العمل الحديث المكون من 8 ساعات يوميًا لمدة 5 أيام.
نظام العمل لمدة 6 ساعات الذي قدمته "كيلوغ" كان شائعًا، لكنه لم يستمر. بحلول أواخر الخمسينيات، اختار غالبية الموظفين العودة إلى نظام العمل لمدة 8 ساعات يوميًا بحثًا عن أجور أعلى، مشيرين إلى الحاجة المتزايدة للمال.
اليوم، تعتبر مقايضة الوقت والمال ذات صلة بالبالغين العاملين، خاصة بعد جائحة "كوفيد-19" التي غيرت آراء الناس حول استهلاك العمل مقارنة بأجزاء مهمة أخرى من حياتهم مثل الوقت الذي يقضونه مع العائلة.
شاهد أيضا:
من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر حظر العمل تحت أشعة الشمس في هذه الدولة
الخبز المجمد مفيد أم ضار بالصحة؟
المصادر:
مواقع إلكترونية
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول