طقس العرب - تعد برودة الأطراف إحدى المشكلات الصحية الشائعة في فصل الشتاء، وهي مشكلة يمكن أن تؤثر في الأيدي والأقدام والأذنين والأنف وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على الأسباب والأعراض والطرق التي يمكن بها التخفيف من برودة الأطراف في فصل الشتاء.
انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء يمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض ببرودة الأطراف، مما يمكن أن يعرقل حياتهم اليومية، ويسبب مضاعفات صحية، ويعزى سبب برودة الأطراف إلى التهابات في الأوعية الدموية التي تمنع وصول الدم بالقدر الكافي إلى هذه الأجزاء من الجسم وهنا بعض الأسباب والعوامل المساعدة التي يمكن أن تسهم في حدوث برودة الأطراف:
يمكن أن يؤدي التعرض لاختلاف مفاجئ في درجات الحرارة، مثل الانتقال من طقس دافئ داخل المباني إلى بيئة باردة خارجها، إلى تضييق الأوعية الدموية وعدم وصول كمية كافية من الدم إلى الأطراف.
هذه الحالة تتسبب في انقباض مفاجئ للأوعية الدموية في الأطراف عند تعرضها للبرد، مما يقلل من تدفق الدم، ويسبب برودة شديدة.
بعض الأمراض القلبية يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الأطراف.
التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، ويزيد احتمالية تضيقها، مما يزيد احتمالية برودة الأطراف.
مرضى السكري قد يعانون اضطرابات في تنظيم حرارة الأطراف نتيجة لتأثير المرض على الجهاز العصبي والدورة الدموية.
يُعرف انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء بأنه سبب رئيسي يمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض ببرودة الأطراف، وتتضمن الأعراض الشائعة لهذه المشكلة:
يمكن علاج برودة الأطراف بعدة طرق، بما في ذلك العلاج الدوائي والإجراءات المنزلية، ومن بين الخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من أعراض برودة الأطراف تشمل:
يُشجع دائمًا على استشارة الطبيب إذا كان هناك مشكلة صحية تتعلق ببرودة الأطراف، حيث يمكن للطبيب تقديم تقييم دقيق وتوجيه العلاج المناسب بناءً على حالة كل فرد.
برودة الأطراف في الشتاء تعد مشكلة شائعة، ولكن يمكن تجنبها والتخفيف منها من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والعناية بصحة الأطراف في مواسم البرد.
اعرف أيضا:
الرابط العجيب بين المطر وشوربة العدس
ما الرابط العجيب بين القهوة والسعادة
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول