طقس العرب-السباحة في المسابح هي نشاط ممتع وصحي، لكن تعرض الجسم للكلور الموجود في الماء يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية. يُستخدم الكلور كمطهر فعال للقضاء على البكتيريا والجراثيم، لكنه يمكن أن يكون ضارًا للجلد والشعر والجهاز التنفسي عند التعرض له بكميات كبيرة لذلك، من المهم اتباع بعض الخطوات لتقليل تأثير الكلور على أجسامنا.
قد يهمك أيضا:
كلور المسابح قد يغير لون شعرك.. ومخاطر أخرى عديدة
الاستحمام قبل دخول المسبح يساعد في إزالة الأوساخ والعرق من الجسم، مما يقلل من تفاعل الكلور مع هذه المواد وتكوين المركبات الضارة. كما يُنصح بالاستحمام بالماء النظيف بعد السباحة مباشرةً لإزالة الكلور المتبقي على الجلد والشعر.
استخدام كريمات واقية من الكلور قبل السباحة يمكن أن يشكل حاجزاً بين الجلد والماء المكلور. كما أن تطبيق مرطب جيد بعد السباحة يمكن أن يساعد على إعادة ترطيب الجلد ومنع الجفاف.
الكلور يمكن أن يسبب تهيجاً للعينين، لذا يُفضل ارتداء نظارات السباحة لحماية العينين من التعرض المباشر للكلور.
شرب كميات كافية من الماء قبل وبعد السباحة يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل، مما يقلل من احتمالية جفاف الجلد والشعر بسبب الكلور.
استخدام قبعة السباحة يمكن أن يحمي الشعر من التعرض المباشر للكلور. كما يمكن غسل الشعر بشامبو مضاد للكلور بعد السباحة للتخلص من أي آثار متبقية للكلور.
التهوية الجيدة في المسابح المغلقة مهمة جداً لتقليل تراكم أبخرة الكلور في الهواء. السباحة في مسابح جيدة التهوية تساعد في تقليل التعرض لهذه الأبخرة الضارة.
إذا كنت تمتلك مسبحاً خاصاً، فتأكد من فحص مستوى الكلور بانتظام للحفاظ على مستويات آمنة وصحية. ويُنصح بمستوى كلور يتراوح بين 1 إلى 3 أجزاء في المليون (ppm) في المياه.
توجد تقنيات تطهير بديلة مثل الأوزون والأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تقلل من الحاجة إلى استخدام الكلور بشكل كبير. إذا كان بالإمكان، اختر السباحة في مسابح تستخدم هذه التقنيات.
الكلور ضروري للحفاظ على نظافة المسابح وسلامتها، لكن من المهم اتخاذ خطوات لتقليل تأثيره السلبي على أجسامنا. باتباع النصائح المذكورة أعلاه، يمكننا الاستمتاع بفوائد السباحة دون التعرض للمشاكل الصحية المرتبطة بالكلور.
قد يهمك أيضا:
هل "التان" أو تسمير البشرة يمكن أن يسبب سرطان وشيخوخة الجلد؟
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول